إسلام آباد: 14 – يوليو 2017م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية).
قال رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف بأن بعض العناصر ترغب في زعزعة الاستقرار السياسي في البلاد، ووصف تقرير لجنة التحقيق المشتركة حول قضية وثائق “بنما” بأنها مثيرة للجدل وحزمة من اللوم لا أساس لها، جاءت تصريحات رئيس الوزراء نواز شريف خلال ترأسه اجتماع حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز) البرلماني في مقر رئاسة الوزراء بعاصمة إسلام آباد اليوم، حيث حضر الاجتماع كبار قادة حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز) الحاكم وعدد كبير من أعضاء الحزب، ورفض رئيس الوزراء نواز شريف خلال خطابه مطالبة أحزاب المعارضة، وصرح بشكل قاطع بأنه لن يقدم الاستقالة من منصبه بناءا على مطالبة أحزاب المعارضة إثر تقرير اللجنة المشتركة للتحقيق في تهم غسيل الأموال الذي أوصت به اللجنة المحكمة العليا بفتح قضية ضد نواز شريف وأولاده تحت إشراف مكتب المحاسبة الوطني، ونفى نواز شريف تقرير اللجنة، مؤكدا بأنه لم يتورط في الفساد حتى فلس واحد في 32 عاما ماضيا، وأشار إلى أن حزبه فاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة الماضية، وقال بأن حكومته أكملت 4 سنوات، وأنها قامت بإطلاق عددا من المشاريع التنموية في البلاد، وأكد بأننا لن نسمح لتخريب عملية التنمية والتقدم في البلاد، هذا ورحب أعضاء حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز) رئيس الوزراء نواز شريف عند وصوله للاجتماع، وأعربوا عن ثقتهم بقيادة نواز شريف والدعم الكامل له.
