مؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي يشدد على ضرورة مكافحة الإسلاموفوبيا بجميع مظاهرها

0
33

إسلام آباد: 23 – أكتوبر 2022م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)

شدد “إعلان إسطنبول” لمؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة مكافحة الإسلاموفوبيا بجميع مظاهرها، معربا عن تقدير الدول المشاركة لتركيا حكومة وشعبا على احتضان المؤتمر، وصدر الإعلان الذي نشرته منظمة التعاون الإسلامي في ختام فعاليات الدورة الـ12 للمؤتمر الذي استضافته إسطنبول يومي الجمعة والسبت تحت عنوان: “مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا، وأكد الإعلان على ضرورة مكافحة الإسلاموفوبيا وكراهية الإسلام بجميع مظاهرها من خلال تجلية الصورة الحقيقية لدين الإسلام السمحة على نحو فعال، والاستفادة من المنصات الجديدة والناشئة والوسائل التقنية الحديثة، وشدد على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في تطوير الآليات اللازمة لمناهضة التضليل الإعلامي ومواجهة التحديات الأخرى ذات الصلة في عصر ما بعد الحقيقة، وبلورة خطط استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل في المعركة الشاملة ضد التضليل الإعلامي، وقال: “نسلم بأهمية التركيز في المدى القصير على قضايا محددة وسيناريوهات محتملة، وعمليات للتواصل متعددة الأبعاد للأزمات وإدارتها، وآليات التحقق من دقة المعلومات على المدى المتوسط، والمحتوى الإخباري، والتثقيف الإعلامي، ومحو الأمية الإعلامية الرقمية على المدى الطويل، وأكد الإعلان “الدور الحاسم لوسائل الإعلام في الدول الإسلامية في فضح وتعرية العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وندعو إلى تسليط الضوء على القضية المشروعة للشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”، كما شدد على أهمية التضامن والمساعدة الدوليين لدعم، وعلى وجه الخصوص، اللاجئين والنازحين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وأشاد الإعلان بجهود منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض برسالة الإسلام ونشجع على الحوار بين الثقافة الإسلامية وثقافات العالم الأخرى، كما أشاد بالجهود والمبادرات المستمرة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، واتصالاته داخل العالم الإسلامي وخارجه، مما يسهم في منح الصوت الإسلامي مكانة بارزة في المحافل الدولية، وطالب الإعلان حسين إبراهيم طه ببذل مساعيه الحميدة والاستفادة الكاملة من قدرات المنظمة وأجهزتها لتنسيق تنفيذ القرارات والتوصيات التي اعتمدها هذا المؤتمر بشأن مكافحة التضليل الإعلامي والإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة، ودعا إلى تجديد الالتزام بالأهداف النبيلة لمنظمة التعاون الإسلامي ودعم جميع مبادراتها وأنشطتها، ولا سيما في مجالات الاتصال والإعلام، بغية تشجيع الوحدة والتضامن والتعاون في العالم الإسلامي، وأعرب عن التقدير للحكومة التركية على كرم الضيافة خلال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام.