إسلام آباد: 07 – أبريل 2023م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية).
وافقت لجنة الأمن القومي على عملية شاملة متعددة الجوانب بدعم من الحكومة والشعب للقضاء على خطر الإرهاب في البلاد، جاء ذلك في الاجتماع الـ 41 للجنة الأمن القومي عقد برئاسة رئيس الوزراء شهباز شريف في مقر رئيس الوزراء اليوم الجمعة بحضور كل من الوزراء الاتحاديون ورئيس لجنة الأركان المشتركة ورؤساء أفرع القوات المسلحة الباكستانية وكبار المسؤولين في الإدارات المعنية، حيث أقر الاجتماع بتضحيات وجهود قوات الأمن لضمان السلام الدائم للشعب مجدداً عزم البلاد على مواصلة العمل حتى القضاء على الإرهاب. وأعلنت اللجنة أن موجة الإرهاب الأخيرة نتيجة للزاوية الناعمة وعدم وجود سياسة مدروسة جيداً ضد حركة طالبان باكستان التي أعلنت منظمة إرهابية ولكن ضد توقعات ورغبات الجمهور بموجب السياسة السابقة سمح للإرهابيين بالعودة دون أي عوائق وذلك باسم بناء الثقة تم إطلاق سراح إرهابيين خطرين من حركة طالبان باكستان، ولوحظ أنه بسبب عودة الإرهابيين ودعم المنظمات الإرهابية المختلفة لهم من أفغانستان تأثر السلام والاستقرار الذي كان نتيجة تضحيات لا حصر لها وجهود متواصلة. واتفق الاجتماع على أنه في إطار العملية الجديدة المتعددة الجوانب والشاملة ستبذل جهود متضافرة على المستويات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية للقضاء على خطر الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. وتم تشكيل لجنة رفيعة المستوى والتي تقدم في أسبوعين توصياتها لتنفيذ السياسة. هذا وأشاد الاجتماع بجهود القوات لاعتقال قائد إرهابي بارز ومؤسس وزعيم لجماعة “الجيش القومي البلوشي” الإرهابية المحظورة الذي يدعى “غلزار امام الياس شمباي” في إقليم بلوشستان ومسئوول عن عشرات من الهجمات الإرهابية في البلاد بما فيها الهجمات على منشآت قوات الأمن في مقاطعتي “بانجقور” و “نوشكي” في بلوشستان، والذي أيضاً زار الهند وأفغانستان وأنه تم التحقيق في صلته مع وكالات الاستخبارات المعادية. هذا وأدانت اللجنة بشدة تزايد الكراهية والانقسام في المجتمع ومحاولات نشر الدعاية المسمومة التي ترعاها جهات أجنبية على وسائل التواصل الاجتماعي ضد مؤسسات الدولة وقيادتها لتحقيق أهداف خفية والتي تؤثر على الأمن القومي. وأعربت اللجنة عن عزمها على إفشال المخططات الشنيعة لأعداء البلاد مضيفة بأنه سيتم بذل كل جهد ممكن للحفاظ على السلام الذي تحقق بالتضحيات السامية والمساعي المستمرة للشهداء.
