إسلام آباد: 16 – يونيو 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
حضر وكيل وزارة الخارجية الباكستانية المساعد لشؤون آسيا والمحيط الهادئ عمران أحمد صديقي اجتماع كبار المسؤولين في المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (ARF) الذي عقد في كوالالمبور. وفي كلمته لفت صديقي انتباه كبار المسؤولين إلى البيئة الأمنية في جنوب آسيا، مؤكدًا أن نزاع جامو وكشمير لا يزال يشكل العائق الرئيسي أمام السلام الإقليمي. ورفض مزاعم الهند التي لا أساس لها في أعقاب حادثة باهالغام في 22 أبريل وأدان عملها العسكري غير المبرر في 7 مايو باعتباره انتهاكًا للقانون الدولي. وأكد مجددًا أن رد باكستان في 10 مايو كان عملاً مشروعًا ومتناسبًا للدفاع عن النفس، واقتصر على الأهداف العسكرية ويتجنب بعناية إلحاق الأذى بالمدنيين. كما رفض فكرة “الوضع الطبيعي الجديد” القائم على العدوان وسلط الضوء على تعليق الهند أحادي الجانب لمعاهدة مياه نهر السند باعتباره انتهاكًا خطيرًا للالتزامات الدولية. رحّب بوقف إطلاق النار المُتفق عليه مؤخرًا، مُجددًا التزام باكستان بالحوار وحل النزاعات سلميًا، مع الاحترام الكامل لحق الشعب الكشميري في تقرير مصيره. واستعرض الوزير الإضافي استراتيجية باكستان الشاملة لمكافحة الإرهاب، مُشددًا على تضحيات باكستان وتركيزها على معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب، كالفقر والظلم والاحتلال الأجنبي. وحذّر من إساءة استخدام خطابات مكافحة الإرهاب لاستهداف المجتمعات المسلمة، وفي هذا السياق، أعرب عن قلق باكستان إزاء تصاعد موجة الإسلاموفوبيا.