نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية: باكستان تدين بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر على سيادة إيران

0
26

إسلام آباد: 22 – يونيو 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السيناتور محمد إسحاق دار إدانة باكستان الشديدة للعدوان الإسرائيلي المستمر على سيادة إيران، داعيًا إلى محاسبة إسرائيل على أفعالها غير المبررة وغير المشروعة. جاءت تصريحات السيناتور اسحاق دار في كلمته خلال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول حول العدوان الإسرائيلي على جمهورية إيران الإسلامية، وأضاف دار “نتضامن مع إخواننا وأخواتنا في إيران، ونقدم تعازينا في فقدان العديد من الأرواح نتيجة استهداف إسرائيل للمناطق المدنية”. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي وقع في وقت كانت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل عملية التحقق؛ وبالتالي، انتهكت إسرائيل القوانين الدولية والعديد من لوائح وقرارات الوكالة بمهاجمتها منشآتها المحمية. قال إن هذه الهجمات تُهدد بسابقة خطيرة وتُشكل تهديدًا خطيرًا لسلامة الشعوب في المنطقة والعالم، مضيفًا أن “باكستان تدعم تمامًا حق إيران الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ردًا على العدوان الإسرائيلي الصارخ وغير المبرر”. وأضاف وزير الخارجية أن ازدواجية المعايير كانت جليةً فيما يتعلق بإسرائيل. لم يُطرح أي حديث عن سيادة القانون، أو النظام الدولي القائم على القواعد، أو عن عواقب الأعمال غير القانونية. وأكد أن هذا الإفلات من العقاب يجب أن ينتهي، ويجب أن ينتهي الآن. و”إن العدوان الإسرائيلي على إيران ليس حدثًا معزولًا. أشار نائب رئيس الوزراء/وزير الخارجية دار إلى أن “هذا جزء من نمط عسكري خطير ومستمر أظهرته إسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط”. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي يمثل تصعيدًا خطيرًا ويشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار، ليس فقط في المنطقة، بل للعالم أجمع. وقال نائب رئيس الوزراء/وزير الخارجية إن باكستان، بصفتها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبناءً على طلب إيران، أيدت تمامًا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي لمناقشة العدوان الإسرائيلي على إيران، ودعا المجلس إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء العدوان الإسرائيلي. وأعرب عن أسفه قائلاً: “لكن للأسف، لا يزال المجلس عاجزًا”. كما دعمت باكستان مبادرات أخرى مختلفة تتعلق بإيران، بما في ذلك بيان صادر عن وزراء خارجية العديد من الدول الإسلامية، وكذلك داخل منظمة شنغهاي للتعاون والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف: “ندعم أيضًا حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل السلمية، والمشاركة الدبلوماسية، والحوار المستمر”. وأعرب نائب رئيس الوزراء/وزير الخارجية عن ثقته في أن هذا الاجتماع لن يؤكد فقط دعمه الثابت للدولة الشقيقة إيران، بل سيرسل أيضاً رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل يجب أن تتحمل المسؤولية وأن العدوان المتهور لا يمكن السماح له بتعريض السلام الإقليمي للخطر.