إسلام آباد: 24 – يونيو 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
أكد المتحدث بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في الإحاطة الدورية بنيويورك على أهمية تقاسم الموارد الطبيعية بموجب المعاهدات المتفق عليها بين الطرفين، وذلك تعليقًا على تهديد وزير الداخلية الهندي بأن الهند لن تعيد العمل بمعاهدة مياه نهر السند مع باكستان. وكانت الهند قد علقت مشاركتها في معاهدة عام 1960، التي تنظم استخدام نظام نهر السند، وكانت المعاهدة قد ضمنت وصول المياه إلى 80% من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تنبع من الهند. ونفت باكستان نفيًا قاطعًا تورطها في حادثة باهالغام، لكن الاتفاقية لا تزال راكدة رغم وقف إطلاق النار، الذي يسّره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أنهى أسوأ قتال منذ عقود بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا. وفي يوم السبت صرّح وزير الداخلية أميت شاه في مقابلة مع صحيفة تايمز أوف إنديا بأن الهند ستنقل المياه التي كانت تتدفق إلى باكستان إلى راجستان عن طريق بناء قناة. وأضاف: “لا، لن تُعاد (المعاهدة) أبدًا”. وردًا على سؤال حول تهديد الوزير الهندي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في الإحاطة الدورية بنيويورك: “لم أطلع على هذا (التصريح) تحديدًا، ولكن من الواضح أنه من الضروري تقاسم الموارد الطبيعية بناءً على معاهدات متفق عليها”.
