إسلام آباد: 16 – فبراير 2022م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أن نشر الخطاب التحريضي من قبل أصحاب المناصب العامة و سوء الاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعي من بين العوامل الرئيسية لتزايد عدم التسامح الديني عبر العالم، وأضاف أن أتباع من كل دين ضحايا مثل هذه الآفات، جاءت تصريحات وزير الخارجية قريشي في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الدوري الثامن لعملية إسنطنبول بعنوان: ” إحياء الذكرى السنوية العاشرة لقرار مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة 16/18″ عبر تقنية الاتصال المرئي، واستضافت باكستان الاجتماع من جنيف، وطرح قريشي في كلمته استراتيجية ثلاثية للمضي قدماً في منع ومحاربة التهديدات المحاصرة بما فيها مراجعة قوانين وسياسات الدولة التمييزية، وتعزيز الانسجام بين الأديان والتسامح والتعايش السلمي، وإبرام اتفاق دولي يحظر نشر الأفكار والتعبيرات التي تحرض على أعمال التعصب الديني والكراهية مما تؤدي إلى العنف.