الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو إلى بذل الجهود لمواجهة التحديات المعاصرة

0
119

 إسلام آباد: 22 –  مارس 2022م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الثلاثاء، على ضرورة بذل جهود منسقة من قبل جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الأمة الإسلامية حاليا، جاءت تصريحات الأمين العام حسين إبراهيم طه خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بأن الدورة الــ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تعقد تحت شعار “الشراكة لبناء الوحدة والعدالة والتنمية”، ودعا إلى بذل جهود مشتركة لتحقيق الأهداف الجماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، وحول قضية كشمير، قال الأمين العام إنها لم تجد حلاً منذ فترة طويلة، واصفًا تصرفات الحكومة الهندية في 5 أغسطس 2019 بتغيير وضع جامو وكشمير المحتلة بأنها انتهاكات لقرارات مجلس الأمن الدولي، مجددا دعم منظمة التعاون الإسلامي لحماية حقوق الشعب الكشميري في تقرير المصير وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وقال الأمين العام إن الشعب الفلسطيني يواجه احتلالاً إسرائيلياً غير شرعي واستعماراً قسراً لأراضيه، واستنكر حسين إبراهيم طه انتهاكات السلطات الإسرائيلية في فلسطين، قائلا بأن الإجراءات الإسرائيلية تعتبر انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة لأجل التسوية السلمية للقضية من خلال حماية حق الفلسطينيين في الحياة والأرض، وحول قضية أفغانستان، أكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام في أفغانستان، واصفا إنشاء صندوق ائتماني إنساني لأفغانستان على هامش جلسة مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي بأنه جهد آخر من قبل الدول الأعضاء لتقديم الدعم المالي والإنساني للشعب الأفغاني، كما قال حسين إبراهيم طه إن الوضع في اليمن تسبب أيضًا في مخاوف عميقة لمنظمة التعاون الإسلامي، ودعا إلى إنهاء فوري للنزاع من خلال الوسائل السلمية، وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي هجمات الحوثيين على المدنيين والمنشآت، مضيفا بأن العالم يواجه تمييزا عنصريا، ودعا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تكاتف جهودهم لمواجهة هذا التحدي، كما رحب بالتبني الأخير لقرار الأمم المتحدة بتحديد 15 مارس من كل عام يومًا لمكافحة الإسلاموفوبيا.