الرئيس الباكستاني يؤكد استعداد بلاده لردع أي عدوان خارجي

0
106

 إسلام آباد: 23 –  مارس 2022م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)

أكد الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي استعداد بلاده لردع أي عدوان خارجي، قائلا بأن باكستان لن تساوم على سيادتها، جاءت تصريحات الرئيس عارف علوي في كلمة ألقاها في العرض العسكري الذي أقيمت بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية باكستان الإسلامية بإسلام آباد اليوم، وأوضح الرئيس الدكتور عارف علوي بأن الحدث السنوي اكتسب هذا العام أهمية كبيرة حيث شهد وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المكونة من 57 دولة العرض العسكري، حيث أظهرت باكستان قوتها العسكرية، مشيرا إلى أن المخططات التوسعية للدولة المجاورة لباكستان مصدر قلق لأمن واستقرار جنوب آسيا، وحث الرئيس الدكتور عارف علوي المجتمع الدولي والأمم المتحدة على ممارسة الضغوط على الهند لوقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في كشمير المحتلة، قائلا بأن الشعب الباكستاني قدم تضحيات جسيمة في الحرب ضد الإرهاب، وأكد التزام بلاده بمحاربة التطرف والإرهاب، مشيدا ببسالة وشجاعة القوات المسلحة الباكستانية لجعل البلاد قوية ومزدهرة، وأعرب عن تقديره لتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لأجل سيادة الوطن وساهموا في استقراره، وقال الرئيس عارف علوي بأن جميع مؤسسات الدولة تدعم التمسك بالديمقراطية في البلاد، وصرح علوي بأن باكستان دعمت دائما لأجل السلام، وأن جهودها بهذا الصدد معترف دوليا، وقال بأن باكستان ترغب في الأمن والسلام في المنطقة خاصة مع الدول المجاورة لها، مضيفا بأن الغرض من إنشاء باكستان هو إقامة دولة رفاهية إسلامية حديثة تتماشى مع رؤية القائد الأعظم محمد علي جناح، وذكر الرئيس عارف علوي بأن العالم يواجه العديد من التحديات، بما فيها قضيتي فلسطين وكشمير التي تحتاج إلى حل عاجل، مشيرا إلى الاتجاه المتصاعد للإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم، قال بأن منظمة التعاون الإسلامي وباكستان بذلت جهودًا قوية ضدها، مما أدى إلى إصدار قرار من الأمم المتحدة، وحول أفغانستان، حث عارف علوي المجتمع الدولي على بذل الجهود المشتركة لمنع حدوث أزمة إنسانية في أفغانستان في شكل الجوع والفقر، هذا وقال الرئيس عارف علوي بأن باكستان تواجه تحديات التطرف وعدم التسامح والأخبار الكاذبة وإنكار حقوق المرأة، وناشد كافة شرائح المجتمع وخاصة علماء الدين وأولياء الأمور والمدرسين ووسائل الإعلام أن يدركوا مسئوليتهم في هذا الصدد.