إسلام آباد: 17 – يناير 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
نظم معهد إسلام آباد للدراسات الاستراتيجية نقاشاً حول آخر التطورات في سوريا، وحضر النقاش السفراء السابقين والأكاديميين والباحثين، حيث ركز النقاش على التطورات الأخيرة التي أدت إلى سقوط نظام الأسد، والتداعيات الإقليمية للوضع الناشئ، وموقف باكستان الحالي والمستقبلي لهذه القضية، أفاد ذلك بيان صحفي صادر عن المعهد اليوم الجمعة، وفي خطابه الترحيبي سلط المدير العام للمعهد السفير سهيل محمود الضوء على التقدم السريع الذي أحرزته قوات المعارضة، وقبولها السريع من قبل عدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين، مشيراً إلى أن تأثير هذه التغييرات على تعامل الدول الإقليمية مع سوريا وخاصة إيران وتركيا وروسيا وإسرائيل، فضلاً عن الولايات المتحدة. ونظراً للأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها سوريا، أكد السفير الباكستاني على أهمية متابعة الباحثين والأوساط الأكاديمية في باكستان هذه التطورات عن كثب وتقديم مدخلات لمجتمع السياسات. وخلال المناقشة، قام الخبراء بتحليل الوضع المتطور، مسلطين الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها سوريا واللاعبين الإقليميين والمجتمع الدولي بعد المرحلة الانتقالية الأخيرة، كما قاموا بدراسة الديناميكيات السياسية والاقتصادية والأمنية المعقدة التي تشكل مستقبل سوريا وتداعياتها على المنطقة الأوسع، وسلطوا الضوء على الأدوار الاستراتيجية للولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروبا، واختتمت المناقشة بالتوصل إلى التفاهم المشترك على أن باكستان يجب أن تراقب هذه التطورات عن كثب، وتتعاون بشكل نشط مع اللاعبين الرئيسيين، وتظل منخرطة في حماية مصالحها.
