إسلام آباد: 14 – فبراير 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
قال تقرير أصدره فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة أن حكومة طالبان أفغان في أفغانستان تواصل توفير الأموال والدعم اللوجستي لحركة طالبان باكستان الإرهابية لتنفيذ الهجمات الإرهابية داخل باكستان، وقال التقرير أن حركة طالبان الباكستانية التي صنفتها الأمم المتحدة جماعة إرهابية تتلقى دعماً كاملاً من حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، وقال التقرير أن هجمات حركة طالبان الباكستانية زادت بشكل كبير ضد باكستان إنطلاقاً من الأراضي الأفغانية، وأضاف أن الحركة أنشأت مراكز التدريب الجديدة في مقاطعات “كونار” و “ننغرهار” و “خوست” وباكتيكا الأفغانية المحاذية لباكستان، وذكر أن هناك التعاون بين حركة طالبان الباكستانية وحركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة، وأشار إلى أن وجود المجموعات الإرهابية التي تعمل في أفغانستان، يشكل تهديداً أمنياً لدول المنطقة، ويستبب في عدم الاستقرار في المنطقة وخارجها، وذكر التقرير أيضاً أن تنظيم الداعش – خراسان عانى نكسة كبيرة خلال الفترة الأخيرة عندما أحبطت قوات الأمن الباكستانية محاولة من جانب الداعش لترسيخ وجوده داخل باكستان، مما أدى إلى اعتقال العملاء البارزين له الذين قيل إنهم كانوا شخصيات محورية في تجنيد وسفر وتمويل المقاتلين والانتحاريين، ولفت التقرير إلى مجموعة “لواء مجيد” التي تنتمي إلى جماعة جيش تحرير بلوشستان المحظورة، والتي تعمل أيضاً في الأراضي الأفغانية، وتنفذ الهجمات الإرهابية في إقليم بلوشستان الباكستاني، وقال أن “لواء مجيد” لها اتصالات قوية مع حركة طالبان الباكستانية وتنظيم الداعش – خراسان، والجماعات الإرهابية الأخرى بما فيها الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية.