الرئيس آصف علي زردراي ورئيس الوزراء شهباز شريف يبحثان الوضع الأمني الراهن

0
41

 

إسلام آباد: 01 – مايو 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)

التقى رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف بالرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في إسلام آباد اليوم الخميس، وناقشا الوضع الأمني ​​الراهن لا سيما في ضوء التوترات مع الهند في أعقاب هجوم باهالغام. وأعربا عن قلقهما العميق إزاء موقف الهند العدواني وتصريحاتها الاستفزازية، التي شكلت تهديدًا للسلام والاستقرار الإقليميين. وأكدا مجددًا أن باكستان لن تتنازل أبدًا عن سلامة أراضيها وسيادتها، وسترد على أي عمل عدواني بالطريقة المناسبة. وأكد الاجتماع أن الشعب الباكستاني متحد يقف وراء قواته المسلحة القادرة على الرد على أي تهديد أو عدوان. كما استعرض الاجتماع رد باكستان على الموقف الهندي العدواني وأي أعمال عدوانية محتملة. كما أعرب الاجتماع عن أسفه لاتهامات القيادة الهندية بشأن هجوم باهالغام، والتي صدرت دون أي تحقيق. سلط الضوء على أن باكستان ضحية للإرهاب، حيث تكبدت خسائر بشرية واقتصادية فادحة لأكثر من عقدين. وقالا إنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يُلاحظ تورط الهند في تمويل وتدريب وإرسال مسلحين إلى باكستان لتنفيذ أنشطة إرهابية. حيث أشاد الرئيس زرداري برد الحكومة على الاتهامات الهندية الواهية وتعاملها مع الوضع بمسؤولية. كما أكد مجددًا أن باكستان ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية سيادتها وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية الحيوية مهما كلف الأمر. كما سلط الاجتماع الضوء على الحاجة الملحة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمنح الشعب الكشميري حقه في تقرير المصير، مما سيساعد على تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.