إسلام آباد: 16 – يوليو 2021م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية – APP).
قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بأنه على أفغانستان اعتبار باكستان كشريك للسلام بدلاً من إلقاء اللوم عليها بسبب الاضطراب الجاري، وصرح بأنه ما يجري حالياً في أفغانستان هو نتجية للحل العسكري من قبل أمريكا بدلاً من استخدام خيار الحل السياسي، مؤكدا بأن السلام في أفغانستان هو من أولوياتنا، جاءت تصريحات رئيس الوزراء عمران خان رداً على خطاب الرئيس الأفغاني أشرف غني في المؤتمر حول الاتصال الإقليمي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا المنعقد حالياً في العاصمة الأوزبكية طشقند اليوم، ورفض رئيس الوزراء عمران خان تصريحات الرئيس أشرف غني ضد باكستان لعدم دعمها للسلام، وصرح بشكل قاطع بأن باكستان لن ترغب في الاضطراب في الجوار لأن السلام في مصلحتها، وقال عمران خان: “السيد أشرف غني، أود أن أوضح بأن باكستان ستكون آخر دولة تفكر في دعم الاضطراب والفوضى في أفغانستان”، وأضاف: “لماذا سيسمع طالبان إلى باكستان عندما يحققون مكاسباً كبيراً إثر انسحاب القوات الأمريكية”، مشيراً إلى أن أمريكا أصرت دائماً على الحل العسكري للنزاع الافغاني، وجدد عمران خان دعم والتزام باكستان الثابت لعملية السلام الأفغانية، وحث جميع مصلحة الأصحاب الأفغانية لتسريع الجهود للتسوية السياسية التفاوضية، وقال عمران خان أن تحدياً آخراً للتنمية الإقليمية هو نزاعات لم يتم حلها في جنوب آسيا بما فيها نزاع جامو وكشمير، وأعرب عن أسفه أنه بسبب مثل هذا الوضع إن الإمكانية الضخمة للتنمية الإقليمية ظلت غير مستغلة، وتابع بالقول بأن باكستان تؤمن في الاتصال الإقليمي من خلال تعزيز الاتصال الجوي والبري والبحري بين الدول لتعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية، وأضاف بأن ميناء جوادر الباكستاني لديه إمكانية لسد متطلبات آسيا الوسطى وجنوب آسيا، وأشار إلى أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني سيثبت علامة للتنمية والإزدهار في المنطقة.
