إسلام آباد: 16 – ديسمبر 2021م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أن الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي المزمع عقده بالعاصمة إسلام آباد الذي سيجمع ممثلي المجتمع الدولي وطالبان أفغان سيساعد في إيجاد الحل لمخاطبة الوضع الإنساني المتدهور في أفغانستان، جاءت تصريحات وزير الخارجية قريشي أثناء تفاعله برفقة وزير الإعلام والإذاعة شودري فؤاد حسين مع كبار الصحفيين بإسلام آباد اليوم، وقال أن باكستان من خلال استضافة هذا الاجتماع الطارئ للمنظمة تحاول لسد فجوة بين المجتمع الدولي وطالبان، وأكد قريشي مشاركة وفد طالبان بقيادة وزير الخارجية الأفغاني المؤقت في القمة المقبلة فضلاً عن المبعثوثين الخاص لكل من أمريكا والصين وروسيا، وأكد أن تركيز باكستان هو تحسين حياة الشعب الأفغاني الذين يواجهون نزاعاً منذ العقود، ورفض وزير الخارجية قريشي بشدة انطباعا أن عقد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان وهو خطوة تجاه الاعتراف بحكومة طالبان، موضحاً أن القمة توفر فرصة للاستقرار والسلام في أفغانستان، وطالب بالإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة لدى الدول الغربية الأمر الذي من شأنه المساهمة في منع حدوث أزمات إنسانية واقتصادية في أفغانستان، من جانبه أكد وزير الإعلام شودري فؤاد حسين أن 22 وزير خارجية من دول منظمة التعاون الإسلامي و8 كبار مسئوولين والممثلين الآخرين أكدوا مشاركتهم في المؤتمر.
