إسلام آباد: 15 – مارس 2022م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي بأن باكستان ستعمل عبر منصة الجلسة الـ48 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، كجسر لتعزيز الوحدة في صفوف الدول الإسلامية، وستساهم في إيجاد الحل للقضايا التي تواجه العالم الإسلامي حالياً، جاءت تصريحات وزير الخارجية شاه محمود قرشي خلال مؤتمر صحفي طليعة الجلسة الـ48 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقدها خلال الفترة 22-23 مارس الجاري بإسلام آباد، وقال قريشي أن باكستان ترغب في تعزيز الوحدة بين المسلمين ومخاطبة القضايا خاصة ظاهرة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية، وقال قريشي أنه نحو 48 من الدول الأعضاء للمنظمة أكدت مشاركتها في الجلسة، وأشار إلى أن الجلسة سيتم عقدها بعنوان: “الشراكة من أجل الوحدة والعدالة والتنمية”، وقال أننا سنبحث بناء الشراكات عبر العالم الإسلامي وبناء الجسور للتعاون لمخاطبة التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية، وأضاف أن المنظمة اتخذت موقفاً حازماً حول القضيتين الفلسطينية والكشميرية، وتابع بالقول أن باكستان تعتزم للحصول على قرار وزاري حول نزاع جامو وكشمير بهدف إرسال رسالة لعناصر التزمت بالصمت حول قضية كشمير بالرغم من الإطلاع على الواقع على الأرض، وأشار قريشي إلى أن الجلسة ستناقش أيضاً الوضع الإنساني في أفغانستان حيث يتعرض الملايين الأفغانيين لخطر المرض والجوع.
