إسلام آباد: 21 – مارس 2024م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية السيدة ممتاز زهره بلوش خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم الخميس في وزارة الخارجية الباكستانية بأن القوات الباكستانية استهدفت في عمليتها العسكرية والتي كانت مبنية على المعلومات الاستخباراتية ملاذات الإرهابيين المختبئين داخل أفغانستان ويشكلون تهديدات لأمن باكستان. واضافت بلوش بأن باكستان لم تغزو أفغانستان وليس لديها أي مخططات ضد أفغانستان وليست العملية كانت ضد الشعب أو المؤسسات أو الجيش في أفغانستان مشيرة إلى أن الهدف من العملية هو الإرهابيين المنتمين إلى مجموعة حافظ جول بهادور من حركة طالبان باكستان والمسؤولة عن العديد من الهجمات الإرهابية داخل باكستان. واضافت بلوش بأن باكستان تحترم سيادة أفغانستان ووحدة أراضيها وترغب في إقامة علاقات ودية مع الدولة المجاورة وأشارت إلى أنه يتعين على البلدين العمل على مخاطبة القضايا التي تعوق تعزيز العلاقات الثنائية. وأفادت المتحدثة الباكستانية وسائل الإعلام بأنه قد أعربت باكستان مرارا وتكرارا عن مخاوفها الجدية للحكومة الأفغانية المؤقتة بشأن وجود الجماعات الإرهابية بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية داخل أفغانستان والتي تستخدم باستمرار الأراضي الأفغانية لشن هجمات إرهابية داخل الأراضي الباكستانية. وفي معرض ردها على سؤال حول بيان مساعد وزير الخارجية الأمريكي دونالد لو في جلسة الاستماع بالكونغرس الأمريكي قالت المتحدثة أن هذا أمر داخلي للولايات المتحدة مضيفة بأن باكستان تقدر علاقاتها مع الولايات المتحدة وتؤمن بالمشاركة البناءة، وأعربت عن أملها في أن يواصل الكونغرس الأمريكي أيضًا لعب الدور في تعزيز العلاقات. ولاحظت أن بعض التصريحات التي تم الإدلاء بها في جلسة الاستماع بشأن باكستان أظهرت سوء الفهم للقضايا. وحول القضية الفلسطينية أعربت المتحدثة عن مخاوف باكستان بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وأدانت الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء الذي كان المرفق الطبي الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي. واعتبرت أن الهجوم يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ودعت إلى محاسبة إسرائيل وإعلان وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
