إسلام آباد: 16 – أبريل 2024م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
أعربت باكستان والمملكة العربية السعودية عن أسفهما على فشل المجتمع الدولي لضمان وقف إطلاق النار في غزة، وطالبتا بتنفيذه الفوري، وفتح الممرات الإنسانية، ومنع المجاعة التي قد تؤدي إلى الكارثة، ودعت باكستان والمملكة، المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين الأبرياء، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية الباكستاني اسحاق دار، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مقر الخارجية الباكستانية بالعاصمة إسلام آباد اليوم، وطالب وزير الخارجية الباكستاني اسحاق دار بتحقيق دولي في الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وشدد اسحاق دار على أن الحل الدائم للقضية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل 1967 مع القدس الشريف عاصمتها، بدوره قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنه أكثر من 33 ألف شخص قتلوا في غزة، وقال أن أهالي غزة يواجهون المجاعة ويموتون جوعاً بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية الدولية، مضيفاً إنه فشل كامل للمجتمع الدولي، ووصف الأمير فيصل بن فرحان الوضع بأنه غير مقبول، وقال إنه لا يوجد أي مبرر له، وأشار إلى أنه لم يتم تنفيذ القرارين لمجلس الأمن الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأعرب وزير الخارجية السعودي عن أسفه قائلاً أن الجهود قد بُذلت بعد مقتل ستة من عمال الإغاثة الغربيين في غزة، ولكن ليس عندما قُتل 33 ألف فلسطيني، وهو ما أظهر المعايير المزدوجة، وفي سياق العلاقات الثنائية جدد الجانبان عزمهما لبناء الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية القوية وذلك للمنفعة الثنائية لكلا البلدين، وقال وزير الخارجية اسحاق دار أن الطرفين بحثا السبل والطرق لتعزيز التعاون الودي القائم بين البلدين الشقيقين إلى الشراكة الاستراتيجية، وتعزيز الاستثمار في باكستان، وأكد التزام الحكومة الباكستانية بضمان الدعم الكامل للاستثمار السعودي وتوفير البيئة المواتية، من جانبه وصف وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اجتماعاته مع القيادات الباكستانية بأنها مثمرة، وأكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما أكد التزام المملكة بتعزيز الاستثمار في باكستان.