إسلام آباد: 28 – أبريل 2024م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
وصف رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف عدم المساواة الدولية في قطاع الصحة بأنه المشكلة الأولى، وأكد على ضرورة سد الفجوة بين جنوب الكرة الأرضية وشمالها العالمي. جاءت تصريحات رئيس الوزراء محمد شهباز شريف خلال كلمته في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بشأن الصحة العالمية تستضيفه المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل الجاري. قال رئيس الوزراء بأن جائحة كروونا قد كشفت عن الفجوات الموجودة إلى حد كبير بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها العالمي من حيث توفير المرافق الصحية وتوزيع اللقاحات. وقال إن قضية تغير المناخ قد غيرت المشهد تماما مضيفاً أنه رغم باكستان ليست مسؤولة عن انبعاثات في العالم ولكنها شهدت أسوأ فيضانات في عام 2002 والتي أدت إلى تدمير البنية التحتية والمباني بشكل كبير وقامت الحكومة بانفاق مليارات الروبيات لإعادة تأهيل المتضررين. ولاحظ رئيس الوزراء أن توفير المرافق الصحية يحتاج بلد نام مثل باكستان إلى موارد. وقام رئيس الوزراء بتبادل خبراته الشخصية إن علاج المرض القاتل مثل السرطان مكلف للغاية بالنسبة للسكان الفقراء في باكستان، وقال إنه بصفته رئيس وزراء البنجاب قدم لحوالي 130 مليون نسمة من سكان الإقليم أفضل مبادرات العلاج الطبي مثل الفحص والعلاج من التهاب الكبد في المناطق النائية والمتخلفة من الإقليم. وأبلغ رئيس الوزراء كذلك أنه بصفته رئيس الوزراء السابق قد أنشأ أيضا أول مستشفى للكلى والكبد في البنجاب والذي ربما كان أحد أفضل المستشفيات في آسيا حيث تم تزويد المرضى الفقراء بالعلاج المجاني. حول تفشي حمى الضنك في عام 2011 في الإقليم شارك أن الظاهرة في قطاع الصحة كانت واحدة من أكبر الظواهر في العالم مشيراً إلى أن الحكومة الباكستانية قد تمكنت من السيطرة على تفشي المرض بجهود جماعية وموارد ضئيلة”. وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره للمبادرات التي أطلقها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد محمد بن سلمان في القطاع الصحي معرباً عن تقديره لمؤسسة بيل وميليندا غيتس لدعمهما وتوفيرهما اللقاحات لحملات القضاء على شلل الأطفال في باكستان. كما أعرب عن قلقه بشأن معدلات وفيات الأمهات والأطفال ، مضيفا أن حوالي 54 دولة لا تزال متخلفة كثيرا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف أن 4.9 مليار شخص آخرين في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على الخدمات الأساسية.
