إسلام آباد: 05 – مايو 2024م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني السيناتور محمد إسحاق دار، اليوم الأحد، عن قلق باكستان العميق إزاء الهجوم العسكري الوحشي المستمر الذي تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وعلى خلفية الإبادة الجماعية للفلسطينيين والفظائع التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، حث الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على العمل معًا لأجل وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وتقديم المساعدة الإنسانية دون انقطاع للفلسطينيين المحاصرين، جاءت تصريحات اسحاق دار خلال كلمة ألقاها في القمة الإسلامية الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي فی العاصمة بانجول لجمهوریة غامبیا اليوم، وأعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اسحاق دار عن دعم باكستان لقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة واستئناف عملية السلام لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين القابلة للحياة والمتصلة وذات السيادة على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وتسليطًا الضوء على الفظائع الهندية في منطقة جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل القوات الهندية، خاصة بعد الإجراءات غير القانونية والأحادية التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019، حث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اسحاق دار منظمة التعاون الإسلامي على تنفيذ خطة عملها بشأن جامو وكشمير، مطالبا الهند بإنهاء جميع انتهاكات حقوق الإنسان وإطلاق سراح قادة كشمير وإلغاء قوانينها الديموغرافية غير القانونية وغيرها من القوانين الأحادية الجانب، وأعرب اسحاق دار عن تقديره لمنظمة التعاون الإسلامي لدعمها المبدئي لقضية كشمير وطلب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي استخدام نفوذها للتوصل إلى حل عاجل لنزاع جامو وكشمير وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة، وأدان اسحاق دار الاتجاه المتزايد لكراهية الإسلام والتمييز ضد المسلمين في مختلف أنحاء العالم، حاثا منظمة التعاون الإسلامي على صياغة استراتيجية مشتركة للعمل مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي العالمية في هذا الصدد، وأعرب عن تقديره لتعيين منظمة التعاون الإسلامي لمبعوث خاص بشأن كراهية الإسلام، كما أدان اسحاق دار بشدة تصاعد الخطاب المناهض لباكستان والروايات المعادية للإسلام من قبل القادة السياسيين في الهند التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مشددا على أن باكستان لا تزال تواجه الإرهاب المدعوم من الخارج عبر حدودها، على الرغم من مساهمتها الأكبر في مكافحة الإرهاب.
