نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يدعو إلى تعزيز التعددية، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة حول قضية فلسطين ونزاع جامو وكشمير‎

0
78

إسلام آباد: 19 – فبراير 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)

دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني اسحاق دار إلى تعزيز التعددية، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة حول قضية فلسطين ونزاع جامو وكشمير، جاءت تصريحات وزير الخارجية اسحاق دار خلال كلمة ألقاها في الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي الذي استدعته الصين والذي انعقد رئاسة وزير  الخارجية الصيني “وانغ يايي”، وجدد اسحاق دار التزام باكستان بالتعددية، وحذر من أن النظام العالمي الذي تم تأسيسه بموجب ميثاق الأمم المتحدة معرض للخطر  ما لم يتم اتخاذ خطوات تصحيحية في الوقت المناسب، ووسلط الضوء على الصراعات التي لم يتم حلها حتى الآن بما فيها فلسطين وجامو وكشمير والتي تهدد السلام والاستقرار العالمي، وشدد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة فيما تتعلق بقضية فلسطين ونزاع جامو وكشمير، وقال أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والمسأساة المستمرة في فلسطين والإبادة الجماعية هناك والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي والقانون الإنساني تعد أدلة لفشلنا في التسمك بمثياق ومبادئ الأمم المتحدة، ودعا وزير الخارجية اسحاق دار إلى وقف إطلاق نار دائم والعملية السياسية الشاملة التي تؤدي إلى حل الدولتين، وحول نزاع جامو وكشمير قال اسحاق دار أنه يعد تهديد آخر للسلام والأمن الدولي، وذكر أن الشعب الكشميري يواجه احتالاً أجنبياً وحشياً منذ ثمانية عقود، وتم حرمانهم من حقهم في تقرير المصير كما نصت عليه القرارات المتعددة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأكد أن باكستان ستواصل العمل من أجل التوصل إلى الحل السلمي لنزاع جامو وكشمير وفقًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وحول أفغانستان، وقال اسحاق دار أن باكستان لا تزال تواجه الهجمات الإرهابية عبر الحدود خاصة من قبل حركة طالبان الباكستانية الإرهابية إنطلاقاً من الأراضي الأفغانية، وقال أن باكستان تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التهديدات، وحثت حكومة تصريف الأعمال الأفغانية على اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع الإرهاب داخل أفغانستان، وأكد وزير الخارجية الباكستاني في الوقت نفسه أنه على الرغم من الإرهاب عبر الحدود إن باكستان ستواصل تعاونها مع الحكومة المؤقتة في كابول، وتسهيل الدعم الإنساني لملايين الأشخاص في أفغانستان ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية هناك.