إسلام آباد: 27 – مارس 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بإسلام آباد اليوم الخميس بأن بيان صادر عن خبراء الأمم المتحدة الذين طالبوا بالإفراج عن المتظاهرين البلوش يفتقر إلى التوازن والتناسب ويقلل من شأن الخسائر في صفوف المدنيين الناجمة عن الهجمات الإرهابية مع تجاهل الجرائم التي يرتكبها الأوغاد الذين يعطلون عمداً الخدمات العامة، ويعرقلون حرية الحركة، ويخلقون جواً من انعدام الأمن. وقال المتحدث بأن هذه العناصر ليست مجرد متظاهرين بل مشاركة نشطة في حملة أوسع نطاق من الفوضى والعنف. حيث تعمل هذه العناصر المختبئة بالتواطؤ مع الإرهابيين، كما أنهم قاموا باقتحامهم غير القانوني لمستشفى مدينة كويتا وضبطوا بالقوة جثث خمسة إرهابيين تم القضاء عليهم خلال عملية إنقاذ الرهائن في الهجوم الإرهابي على جعفر إكسبريس. وقال المتحدث أن البيان المذكور يتناقض تناقضا صارخا مع جوهر وروح قرار الأمم المتحدة رقم 2354، وقال المتحدث بأنه بدلاً من دعم دولة ذات سيادة في جهودها الحازمة لمكافحة الإرهاب، فإن مثل هذه التصريحات تخاطر بإضفاء الشرعية على الروايات المتطرفة، وهي نتيجة لا تأتي بنتائج عكسية فحسب، بل تتعارض بشكل أساسي أيضا مع المبادئ التي تدعي الأمم المتحدة التمسك بها”.
