إسلام آباد: 13 – مايو 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني اسحاق دار أن الخيار النووي لم يكن مطروحاً على الطاولة لضربة الهند خلال التواترات المتصاعدة بين البلدين الأسبوع الماضي، وصرح وزير الخارجية اسحاق دار خلال مقابلة مع محطة “سي ان ان” الأمريكية أن باكستان لم يكن لديها أي خيار سوى شن ضربات دفاعاً عن النفس بعد الهجمات الهندية على سيادة باكستان في ليلة 6 و 7 مايو الجاري، ووصف اسحاق دار الضربات الهندية بأنها “حرب” ومحاولة لفرض هيمنتها في إقليم كشمير، وأكد أن قدرات وإمكانيات باكستان التقليدية قوية بما يكفي للتغلب على الهند جواً وبراً، كما أكد أن باكستان تتطلع إلى إرساء الطريق للسلام والأمن على المدى الطويل من شأنه أن يوفر الكرامة لكلا الجانبين، ورفض وزير الخارجية الباكستاني مجدداً تورط باكستان في حادثة “بالغاهام”، وأكد إدانة باكستان للإرهاب بكافة أشكاله، وقال أنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم جهود باكستان لمكافحة الإرهاب، وأشار اسحاق دار إلى تغريدة الرئيس دونالد ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي حول إيجاد الحل لنزاع جامو وكشمير، ووصف وزير الخارجية نزاع جامو وكشمير بأنه السبب الرئيسي لعدم الاستقرار والسلام في المنطقة، هذا وحذر وزير الخارجية الباكستاني اسحاق دار من أن وقف إطلاق النار مع الهند مهدد إذا لم تحل مشكلة المياه في إشارة إلى قرار الهند لإلغاء معاهدة تقاسم المياه (الإندوس)، وأوضح أن الفشل في حل قضية المياه سيكون عملا من أعمال الحرب.