إسلام آباد: 17 – مايو 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
قال رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف بأن باكستان والهند يجب أن تجلسا على طاولة المفاوضات لحل قضية جامو وكشمير من أجل تحقيق السلام المستدام في المنطقة. جاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال خطاب له في حفل أقيم في نصب باكستان التذكاري للاحتفال بيوم التشكر. وقال شهباز شريف إن باكستان تريد السلام في المنطقة ويجب على الهند أن تلعب دورها بهذا الشأن مضيفاً أن باكستان والهند خاضتا ثلاث حروب لكنهما لم تحققا شيئًا، مضيفًا: “يجب أن نتحدث عن قضية كشمير والتجارة والإرهاب”. وروى أن باكستان فقدت 90 ألف شخص في الحرب ضد الإرهاب بالإضافة إلى تكبدها خسائر اقتصادية بقيمة 150 مليار دولار. وقال إن يوم التشكر لحظة فريدة في التاريخ حيث احتفلت الأمة بنجاح القوات المسلحة الباكستانية ضد الهند. وأضاف أن هذه اللحظة جاءت بعد حادثة مفجعة واجهتها باكستان قبل 50 عامًا في عام 1971. وقال رئيس الوزراء إنه خلال “معركة حق” ملايين الباكستانيين يصلون من أجل نجاح الضباط والأفراد الشجعان في البحرية والقوات الجوية والجيش الباكستاني حتى لا يتمكن العدو أبدًا من إلقاء نظرة شريرة على باكستان. وقال إن الهند أطلقت دعاية لا أساس لها ضد باكستان حول حادثة باهالغام. أشار رئيس الوزراء إلى أن الهند رفضت العرض المقدم لها بإجراء تحقيق دولي في حادثة باهالغام، وهاجمت باكستان واستشهد فيها أطفال وشباب وأمهات. وتابع أن العدو هاجم داخل باكستان، وردًا على ذلك أسقطت باكستان ست طائرات هندية، بما في ذلك طائرات ميج ورافال، وحطمت رغبة العدو في فرض هيمنته الإقليمية. وقال رئيس الوزراء إنه خلال منتصف ليل 9 و10 أيار، أطلقت الهند صواريخ على مناطق مختلفة من باكستان، مضيفًا أنه بعد الحصول على موافقته، رد رئيس أركان الجيش بهجوم على القواعد الجوية والبنية التحتية العسكرية الهندية.
