إسلام آباد: 24 – نوفمبر 2020م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية – APP).
تعد مبادرة رئيس الوزراء عمران خان لإنشاء منازل المأوى بهدف توفير المرافق الأساسية للعمال بالأجرة وذوي الدخل المنخفض الذين يضطرون إلى قضاء لياليهم في ممرات المشاة أو في العراء أثناء مواجهة الظروف الجوية القاسية، خطوة عملاقة إلى الأمام في إنشاء جعل باكستان دولة رفاهية على غرار المدينة المنورة – نموذج الكمال حيث حماية حقوق الفئات الضعيفة هي مسؤولية الحكومة الأساسية-.
وفي الواقع، ولأول مرة في تاريخ البلاد، إن الحكومة الحالية تعتني بشعبها من خلال توفيره المرافق الأساسية اللازمة، وتعود منازل المأوى بالفائدة على الملايين من العمال بالأجرة اليومية وعائلاتهم بكرامة من خلال توفير الخدمات السكنية والغذائية لهم.
وهذا المشروع هو أحد أفضل الخطوات التي اتخذها حزب الإنصاف الحاكم، معتبرا إياه مسؤولية وليس خدمة.
وتم تخصيص مبلغ بقيمة 49.5 مليون روبية سنويًا لكل منزل مأوى، حيث تتم إدارة حوالي 150 منزل مأوى في جميع أنحاء البلاد مجهزة بمرافق حديثة.
ووفقاً لأحدث البيانات، إن أكثر من 144609 من المعوزين يستفيدون من منازل المأوى، في حين نحو 16566 شخص يتم توفيرهم المأوى، بينما حوالي 128048 شخص يتم توفيرهم وجبات الطعام في منازل المأوي.
ويأتي إطلاق مشروع منازل المأوى الرائد من قبل حكومة حزب الإنصاف بهدف توفير المأوى لـ 20 مليون شخص مشرد من إجمالي 220 مليون نسمة وفقًا لتعداد عام 2017.
ووفقًا لوثيقة مؤسسة التنمية والسلام إن هناك 20 مليون شخص بدون سكن في جميع أنحاء البلاد ومعظمهم يقيمون في المدن الكبرى.
وقال رئيس الوزراء عمران خان، خلال زيارته لأحدى منازل المأوى في إسلام آباد، إن الدول المتحضرة لا يتم التعرف عليها من خلال أسلوب الحياة الفاخرة لطبقة النخبة بل من خلال الظروف المعيشية للفقراء.
وتتم إدارة منازل المأوى بالتعاون والشراكة مع المنظمات الخيرية والقطاع الخاص.
