إسلام آباد: 26 – نوفمبر 2022م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)
رحب رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف بآفاق توسيع نطاق تواصل منظمة التعاون الاقتصادي مع جمهوريات آسيا الوسطى غير الساحلية لاستكشاف المكاسب الاقتصادية والتجارية للمنطقة، جاءت تصريحات محمد شهباز شريف الذي يزور تركيا حالياً خلال حديثه مع رئيس بنك التجارة والتنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي خلال حفل توقيع المساعدات المالية لباكستان، رحب رئيس الوزراء باحتمالات إدراج جمهوريات آسيا الوسطى في منظمة التعاون الاقتصادي. واقترح رئيس الوزراء كذلك استضافة قمة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي بما في ذلك جمهوريات آسيا الوسطى مع جدول أعمال مناسب بعد توافق الآراء من شأنه أن يعطي دفعة للأنشطة الاقتصادية والتعاون الإقليمي. وحث رئيس الوزراء المنظمة على زيادة الاستفادة من إمكانات دول آسيا الوسطى التي لديها عدد كبير من السكان وتوفر إمكانات متنوعة للسكك الحديدية وربط الشبكات البرية. وقال إن البلدان النامية مثل باكستان تحتاج إلى استثمارات أجنبية ويمكن ربط جمهوريات آسيا الوسطى عبر أفغانستان، ومن شأن هذه الروابط أن توسع العلاقات الاقتصادية بين جميع بلدان المنطقة. ورأى أن الأولوية الاقتصادية على جدول أعمال المنظمة وأن المزيد من الآفاق يمكن أن توفر المزيد من الفرص للبلدان النامية مثل باكستان. ووصف رئيس الوزراء الفكرة بأنها “ستغير قواعد اللعبة”، مضيفا أن ميناء جوادر سيكون بمثابة مركز لنقل الغاز إلى العالم. ورأى أن ربط السكك الحديدية والطرق سيشكل المشهد الإقليمي، من خلال رؤية للتعاون الاقتصادي الثلاثي. وأضاف أن الدول الغنية بالموارد الطبيعية يمكن أن تصدر بضائعها من خلال هذه الروابط. كما دعا رئيس البنك إلى زيارة باكستان. وسيتم استخدام المساعدة المالية البالغة 150 مليون يورو من بنك التجارة والتنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي للإغاثة الضحايا الفيضانات.
